أخبار الإمارات

  تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بذكري اليوم الوطني الإماراتي ال51 منذ توحيد الإمارات على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي وحد الإمارات السبع تحت راية واحدة وعمل على توحيد كافة الجهود من أجل ان تكون هذه الدولة في مصاف الدول المتقدمة لأنه لا يليق بها غير ذلك فوضع الأسس المنظمة لذلك والخطط التي يسير عليها الجميع والتي استكملها من بعده الشيخ خليفة بن زايد رحمة الله عليه وحافظ عليها أما هذه العام مختلف نوعاً ما فهو العام الأول لحكم الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة الذي تعهد ان يستكمل مسيرة الوالد المؤسس وأخيه الشيخ خليفة وان يقدم للإمارات كل ما يستطيع ان يفعله لأن هذا الوطن هو البيت الذي يحتوي الجميع  ويحتفل بهذه المناسبة أبناء الإمارات وأطفالهم من أجل غرز قيم المواطنة والعمل من اجل الوطن في نفوسهم فضلاً عن مباركة العديد من زعماء وقادة العالم للإمارات وشعبها بهذه المناسبة المتميزة في تاريخ الإمارات بالأضافة الي الأشقاء من الشعوب العربية من مختلف دول العالم 

  بتوجيهات من صحاب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة ونظراً للظروف الاقتصادية العالمية التي يعاني منها الجميع قررت الإمارات إطلاق برنامج نافس الذي يدعم رواتب العاملين في الدولة وتوفير الإحتياجات الأساسية اللازمة لهم كما انه يعزز من روح التنافسية بين المواطنين لأنتاج المزيد وابراز افضل الجهود في مواطن العمل المختلفة وقد صرح الشيخ منصور بن زايد بان هذه الاجراءات الهدف منها هو ان يشعر المواطن الاماراتي بالرضي التام ويعلم جيداً انه على راس اولويات القيادة الحكيمة والرشيدة في الامارات لان الوطن لا يبني الا بسواعد ابنائه 

  الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية يختتمان فاعليات الحوار العسكري السنوي المشترك،برئاسة الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس الأركان، وكولين كال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات والذي عقد في أبوظبي على مدى يومي 20 و21 نوفمبر الحالي حيث تم خلال الحوار الذي استمرت فعالياته على مدى يومين مناقشة المواضيع المدرجة في جدول الأعمال والتي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون العسكري الإماراتي - الأمريكي المشترك، حيث بحثت مجموعات العمل واللجان المختلفة عدداً واسعاً من المجالات الدفاعية ذات الاهتمام المشترك، وملفات مكافحة الإرهاب، والأمن البحري وفي ختام فعاليات الحوار العسكري المشترك أكد الجانبان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية الدفاعية، مؤكدين أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والعمل دائماً على تعزيز الجهود العسكرية والاستراتيجية للدفاع المشترك 

  العالم يتحدث عن الإستعدادات التي تقوم بها قطر الدولة المضيفة للبطولة الدولية لكأس العالم فيفا 2022 وما قامت به الدولة من انفاق 220 مليار دولار للبنية التحتية والاستعداد لاستضافة دول العالم وهل ستكون ستعود هذه الأموال بفائدة على أبناء الشعب القطري ام لا؟ كل هذه التخمينات تدور في أذهان العديد من المتابعين حول العالم ولكن ما هو واضح للجميع ان قطر حاولات ايجاد العديد من الحلول من اجل خروج هذه البطولة بصورة تليق بها وربما هو ما يتضح في الايام القادمة مع اطلاق صافرة البدء لأولي المباريات في 20 نوفمبر الجاري 

  عقود طويلة من التعاون والعمل المشترك في العديد من المجالات المختلفة أسس لها الشيخ زايد بن سلطان رحمة الله عليه مع سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد واستمرت هذه العلاقات على هذا النهج الذي أسس له الشيخ زايد رحمة الله عليه حتي بعد وفاته لأنه غرس القيم التي يسير عليها الأبناء من بعده والتي استكملها الشيخ خليفة رحمة الله عليه ويواصلها الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والذي أكد للسطان هيثم بن طارق ان الامارات تدعم كافة سبل النجاح وتحقيق التقدم والازدهار للأشقاء في السلطنة بما يخدم المستقبل ويوفر حياة أفضل للجميع 

 السادس عشر من نوفمبر يوم اختاره العالم ليكون يوماً للتسامح والسلام ولكن هنا في الإمارات لا يمرّ يوم التسامح كباقي الدول بل تنطلق المبادرات في كل بقعة من هذه الأرض الطيّبة لترجمة هذه القيمة الإنسانية واقعاً جاذباً يسارع الجميع إلى التمسّك به وتمثّله وممارسته وفق النهج الذي اسس له الشيخ زايد رحمة الله عليه والتسامح في الإمارات مبدأ وطريق وحياة يومية معيشة، وحين أرادت الإمارات تقنين تسامحها، قررت القيادة الرشيدة استحداث وزارة خاصة بالتسامح والتعايش، يرأسها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان  وثقافة التسامح في إمارات الخير ليست وليدة اليوم بل هي امتداد لثقافة سائدة منذ القدم وهي مثال حي يُحتذى في تبنّي أنبل قيم التسامح وهي تحتضن عشرات الجنسيات يعيشون على أرضها الخيّرة فالتسامح مطلب نبيل دعت إليه الأديان كافة والفطرة الإنسانية السلمية وعلى الآباء والأمهات ترسيخ هذه القيمة سلوكاً ومنهج حياة في نفوس أبنائهم.

  إستقبال مهيب للشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة بالي الإندونيسية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تجمع كبار قادة العالم حيث تشارك الإمارات وتعرض رؤيتها المستقبلية الرامية الي تحقيق السلام والاستقرار في العالم حيث وصل الشيخ محمد بن زايد الي إندونسيا يرافقه عدد من كبار قادة الإمارات للمشاركة في هذه القمة وعلى صعيد أخر بحث الشيخ محمد بن زايد والرئيس الإندونسي سبل التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات المشتركة التي تحقق مزيد من النجاحات للبلدين في مختلف المجالات التي يتم التعاون فيها بين البلدين 

  مع إستمرار فاعليات قمة المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية تحت مسمي COP27 وبمشاركة دول العالم الإمارات تعلن عن تمويل مشروعات المناخ في 40 دولة حول العالم بمبلغ مليار دولار وذلك الدعم موجه للدول الأكثر ضرراً من التغيرات المناخية للحفاظ على البيئة والحد من الإنبعاثات الضارة التي تعمل علي تغير المناخ وذلك من أجل تحقيق الحياد المناخي الكامل بحلول عام 2050 لحماية البشرية جميعاً من تداعيات التغيرات المناخية والتقليل من الأثار السلبية الناتجة عنها 

  منذ اسابيع وبدأت العديد من القنوات الأعلامية والصفحات التابعة لعدد من الشخصيات المقيمن خارج مصر في عمل دعوات للخروج الي تظاهرات سلمية بعد أداء صلاة الجمعة للتعبير عن سوء الأوضاع وتردي الأوضاع العميشية للبعض وفق ما يصرح به هؤلاء وعلى الرغم من هذه الدعوات تشهد جميع الشوارع والميادين الكبري في مصر حالة من الهدوء التام بل وخلوا الشارع من المواطنين الذي قرروا قضاء يوم العطلة الاسبوعية بشكل عادي كالمعتاد 

  تتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمشاركة الإماراتية في قمة المناخ المقامة حالياً في مصر في إبراز التزام دولة الإمارات باتباع مسار منخفض الانبعاثات، يتيح فرصاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع الدول، بما في ذلك البلدان النامية الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ حيث تقوم دولة الإمارات بجهد بارز في حشد الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال استضافتها لكبرى الفعاليات والأحداث التي شكلت منصة جامعة لكبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء من حول العالم  وتأتي جهود مكافحة تغير المناخ في الإمارات ضمن منظومة متكاملة من الاستراتيجيات، والتشريعات، والمبادرات والبرامج والمشاريع لحماية البيئة ضمن استراتيجية إماراتية شاملة لمكافحة التغير المناخي، تستند إلى محاور اقتصادية وبيئية وعلمية وسياسية، تتكامل جميعها لتشكل نموذجا ملهما لمختلف دول العالم من اجل مستقبل أفضل للجميع 

  اختارت شركة نوماد كابيتاليست دولة الإمارات العربية المتحدة الأفضل على مستوى العالم لبدء عمل تجاري جديد مثل تأسيس شركة أو أي منشأة ذات طابع تجاري وذلك لما تتمتع به من خدمات عالية الجودة ومرافق تتوافق مع السرعة والتقدم العالمي للأعمال حيث نشرت الشركة ومقرها هونغ كونغ تقريراً على موقعها عن أفضل دول العالم لثلاثة أغراض وهي العيش و تأسيس أعمال تجارية جديدة والحصول على المواطنة.وكان الإختيار الأمثل هو الإمارات التي تتمتع بكافة المزايا التي يبحث عنها رواد الأعمال وأصحاب الشركات التجارية الكبري وفيما يخص تأسيس الأعمال التجارية الجديدة ذكر التقرير أن الإمارات هي الأفضل عالمياً واستشهد بنتائج مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال، 2022 الصادرة في وقتٍ سابق من العام الجاري والتي أفادت بأن الإمارات أفضل بلد على مستوى العالم لرواد الأعمال ولتأسيس شركات جديدة 

  تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً ومبادرات وطنية رائدة ومتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعال في مجال ترسيخ الأمن والسلام وتعد الأولى على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تمتلك برنامجاً وطنياً لدعم تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلام والأمن مع إطلاقها في العام 2019 مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن حيث تؤدي الإمارات دوراً بالغ الأهمية في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن في إطار هيئة الأمم المتحدة خصوصاً في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من 2022 - 2023، وبتعاون حثيث بين مختلف الجهات تسعى بشكل دائم للتأكيد على أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في شؤون السلام والأمن كأولوية للمساهمة في بناء السلام حول العالم، فللمرأة دور محوري وأساسي في ترسيخ الأمن العالمي والمشاركة في تهدئة النزاعات وفي عمليات حفظ السلام ومفاوضات ما بعد الحروب