أبوظبي جوهرة تتلألأ في وسط الإمارات

 أبوظبي، سميت بذلك لأنها كانت موطن الظباء، وقالوا أيضاً بأن صياداً اصطاد ظبياً في تلك الجزيرة بعد عناء، ولما أمسكه كان متعباً من العطش فذهب يبحث عن بئر، فلما وجده كان البئر قد جف فمات الصياد والظبي واكتشفت جثتاهما فيما بعد قرب البئر فسموا البئر (أبوظبي) واسمها القديم (أم النار) ولاتزال احدى القرى فيها تحمل هذا الاسم ام النار، و تقع إمارة أبوظبي في الجزء الجنوبي من الإمارات ولها حدود مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وحدود مائية مع دولة قطر ويحدها في الشمال إمارة دبي. أما عن أهم المعالم السياحية فقد أنشئ متحف اللوفر أبو ظبي بدعم من وكالة فرنسا للمتاحف، والتي جمعت سبع عشرة مؤسسة من المؤسسات الثقافية الأكثر شهرة في فرنسا، حيث كان ذلك بعدما اجتمعت فرنسا، والإمارات العربية المتّحدة من أجل تطوير نوع جديد من المؤسسات الثقافية عام 2007م، ويتردد السياح على هذا المتحف الذي يعد منارة ثقافية تسلّط الضوء على القصص المشتركة للإنسانية بشكل كبير، حيث يدعم متحف اللوفر الإنجازات الثقافية البشرية، من عصور ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا، أما عن ترتيب أعمال المتحف الفنية فيه، فيكون حسب تعاقب الفترات الزمنية التي أنشئت بها هذه المعروضات، ويهدف المتحف إلى حث زائريه على التعلّم، والفضول، والتفكير الذّاتي، و أيضاً جامع الشيخ زايد الكبير الذي يُعد صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقع في مدينة أبو ظبي، ويمتاز المسجد بكِبر مساحته، إذ يتسع حوالي 40 ألف زائر، ومصلٍّ، ويضم المسجد واحدة من أكبر الثريات في العالم، بالإضافة إلى أكبر سجادة مصنوعة يدوياً في العالم، كما تعد القباب المزينة بالآيات المخطوطة باللون الذهبي الرائع واحدة من مظاهر الجمال فيه، بالإضافة إلى ما يحيط به من أحواض مائية عاكسة تزين باحاته، كما زوِّدت هذه الأحواض بنظام إضاءة ليلي يحاكي ضوء القمر، فيما استوحى المصممون الذين عملوا على تصميم هذا المسجد الفريد أفكارهم من أجزاء من بعض البلدان الإسلامية مثل تركيا، والمغرب، والباكستان، ومصر، ودول أخرى