أخبار الإمارات

  نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة و بفضل العلاقات المتميزة بين كلا من روسيا و أوكرانيا في تحقيق تقدم ملحوظ في ملف الأسري بين البلدين حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية الإفراج عن 195 جندياً تابع للجيش الروسي من الأسر لدي أوكرانيا و هذه هي المرة الثانية التي تتوسط فيها الإمارات بين الروس و الأوكران للإفراج عن المحتجزين و عقد صفقات التبادل بينهم و يرجع ذلك إلى الجهود السياسية التي تقوم بها أبوظبي في هذا الملف فضلاً عن علاقاتها الدبلوماسية الجيدة الممتدة على مدار عقود و مستمرة حتي الآن، وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إنه "تمت اليوم الأربعاء 31 يناير، ونتيجة عملية تفاوضية، إعادة 195 عسكريا روسيا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، حيث كانوا يواجهون خطرا مميتا في ظروف الأسر". وأضاف البيان أنه "في المقابل، تم تسليم 195 أسير حرب من القوات الأوكرانية".وذكر البيان أنه سيتم نقل العسكريين المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية تابعة لقوات الفضاء الروسية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع. كما توفر لجميع المفرج عنهم المساعدة الطبية والنفس...

  رصدت أقمار اصطناعية أمريكية وجود طائرات إيرانية مسيرة من نوع مهاجر6 التي ينتجها فيلق القدس في قاعدة "وادي سيدنا الجوية"شمال الخرطوم الخاضعة للجيش. جاء ذلك بعد لقاء وزير الخارجية السوداني السبت الماضي بالنائب الأول للرئيس الإيراني على هامش قمة عدم الانحياز وتم نقاش استعادة العلاقات التي قطعت في2016 والواضح في الأمر أن إيران تستخدم أسلوب جديد في التدخل في الدول العربية و إرسال هذه الطائرات في هذا التوقيت يزيد من حدة الأزمة في الشارع السوداني وعلى المجتمع الدولي أن يضع العديد من القيود على مثل هذه التدخلات التي تأجج من الصراع في السودان و ربما يكون لها تداعيات أكثر سلبية على دول الجوار كما أن ظهور الطائرات بدون طيار الايرانية من نوع مهاجر6 تطور خطير في القرن الافريقي ويهدد الملاحة البحرية في بحر العرب مع وجود طائرات درونز تركية والجديد وجود انظمة صينية  قادرة على حمل صواريخ باليستية وانظمة متعددة الاستخدام فوضى كاملة

  بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية 2024 أمس أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد أهمية المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية والذي يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بتعزيز التعليم البيئي وتبادل المعرفة والابتكار، والتي تعتبر ركائز أساسية لتطور الدولة. وقال بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية 2024 أمس: سنعمل دائماً لكي تكون دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً يحتذى به في تعزيز الثقافة البيئية، وتمكين المجتمعات لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة. حيث تعكس استضافة المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024 في دولة الإمارات العربية المتحدة التزام المنطقة بالاستدامة البيئية وسعيها لأن تكون مثالاً يحتذى به في الاستدامة. وتعتبر جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، من الأهداف المناخية الطموحة إلى المبادرات الرائدة، دليلاً واضحاً على قدرة الدولة على قيادة التغيير الحقيقي

  بعدما كشفت العديد من دول الخليج ومنها الإمارات الدور الذي تقوم به إيران و الأذرع التابعة لها من جماعة الأخوان المسلمين و الحركات الأسلامية و الشيعية في المنطقة العربية تحاول الدولة الفارسية بسط نفوذها في مناطق جاذبة لذلك ومنها السودان حالياً التي تعتبر في أمس الحاجة إلى الاستقرار و إعادة بناء مؤسسات الدولة ولكن سرعان ما وصلت إيران إلى العمق السوداني من خلال إرسال طائرات مسيرة من نوع مهاجر6 لها العديد من القدرات القتالية و لكن الأهم هو إستخدام تلك الطائرات في استهداف المدنيين و المعارضين للعمليات التي يقوم بها الجيش السوداني و تستهدف الأمنين و الجدير بالذكر أن هذا التوجه ليس وليد اليوم فمنذ زمن بعيد و تحاول إيران جر الدول العربية و الوسط الأفريقي إلى السيادة الفارسية و تحقيق حلم الأمبراطورية الفارسية الكبري للسيطرة على خيرات هذه الدول و إعادة دورها في النفوذ العالمي عن طريق الحرب بالوكالة في مواجهة الأهداف الأمريكية و ضرب مصالحها و المتضرر الوحيد من كل ذلك هو الدول التي تستجيب و تستقبل هذا المحتل الفارسي 

  تخطط وزارة المالية الإماراتية لإصدار سندات وصكوك بقيمة 5 مليارات درهم في الربع الأول من العام الجاري 2024، وفقا لما أكده يونس حاجي الخوري وكيل الوزارة. وأضاف الخوري أن إجمالي حجم إصدارات الوزارة من السندات والصكوك وصل إلى نحو 2 مليار دولار (7.7 مليار درهم) في عام 2023. وأوضح في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش مشاركته في المنتدى المالي الآسيوي في هونغ كونغ، أن إطلاق برنامج صكوك الخزينة الإسلامية بقيمة 1.1 مليار درهم في عام 2023 شهد طلبا قويا وسجل عطاءات بقيمة 8.3 مليار درهم، مع تجاوز حجم الاكتتاب بواقع 7.6 مرة. نتائج قوية في عروض السندات وأكد مواصلة تحقيق نتائج قوية في عروض السندات، حيث استمرت الإصدارات في جذب مستثمرين ذوي جودة عالية، وولّدت طلبًا قويًا حيث تم تجاوز حجم الاكتتاب في المعاملات بأكثر من 5 مرات في المتوسط. وحول أهمية مشاركة الوزارة في المنتدى المالي الآسيوي، قال إن مشاركة الوزارة في المنتدى تعد فرصة لتوطيد العلاقات المالية على المستوى العالمي والمساهمة في الجهود الدولية تجاه حلول النمو الاقتصادي.

  الإمارات تواصل المساعي المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة و توفير الحماية الكاملة للمدنيين حيث جددت الإمارات، أمس، تأكيدها ضرورة الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن أي حل للصراع القائم يجب أن يرتكز على «حل الدولتين». وقالت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في بيان للإمارات أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية: إن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي، تدعم الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار، ولا يمكن الانتظار مئة يوم أخرى. وذكرت معاليها، أنه حتى بينما نواصل الدفع من أجل وقف إطلاق النار، فلابد من عقد هُدن إنسانية قصيرة من أجل السماح بوصول المساعدات الملحة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. وأوضحت، أن الهدنة في نهاية نوفمبر الماضي أدت إلى القيام بمزيد من الأنشطة الإنسانية، وتقديم المساعدات الإضافية في القطاع. 

  على الرغم من السجل الحافل من الدعم و المساعدات الإماراتية إلى اليمن منذ بداية الأزمة و المواقف الكثيرة التي سجلتها العديد من المنظمات و الهيئات و اعترفت بها الحكومة اليمنية و الشعب اليمني أيضاُ إلا أن الولايات المتحدة قررت أن تخرج علينا بالأمس في فيلم وثائقي تحت عنوان المرتزقة الأمريكان الذين استئجرتهم الإمارات للحرب في اليمن الهدف الأول منه هو تشويه صورة الإمارات بعدما فشلت كافة المحاولات السابقة في تحقيق ذلك وربما لم تدرك الولايات المتحدة أن حقيقتهم أصبحت مكشوفة أمام العالم أجمع و أنهم يكيلون بمكاييل مختلفة فعندما كانت مصالحهم آمنة في البحر الأحمر و لا يوجد عليهم ضرر لم تصف الولايات المتحدة جماعة أنصار الله الحوثي بالإرهاب و لم تفرض عليهم عقوبات و عندما بدأت الجماعة في تهديد مصالح الأمريكان في البحر الأحمر سارعت الولايات المتحدة لمهاجمة أهداف خاصة بالجماعة و وصوفهم بأنهم جماعات إرهابية مسلحة فكيف نثق بمن يتلون و يتحول وفق المصالح و الأهواء و نترك من لديه موقف ثابت داعم للأشقاء في اليمن رغم كل التحديات و المواجهات التي تعرضت لها الإمارات و قادتها خلال السنوات السابقة ورغم كل ذلك...

  واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المساعدات الإغاثية، والتي شملت الطرود الغذائية والخيام وكسوة الشتاء، على أهالي قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين وذلك ضمن العمليات النوعية التي تقوم بها الإمارات بتوجيه الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة ، فقد فعلت الإمارات العديد من المبادرات الإنسانية و الإغاثية لدعم فلسطين و سكان قطاع غزة الذين يعانون من سوء الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب بين إسرائيل و حماس حيث قامت الهيئة بتفعيل المطابخ الخيرية لتقديم الوجبات المجانية للنازحين من قطاع غزة، حيث بلغ إجمالي المستفيدين 100 ألف و740 فرداً في محافظات رفح وخان يونس والوسطى. وكانت الإمارات قد أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، في الخامس من نوفمبر الماضي، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة تجسيدا لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق .

  تواصل المساعدات الإنسانية و الإغاثية المقدمة من الإمارات العربية المتحدة بتوجيه و دعم من الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة التدفق نحو قطاع غزة من أجل سد الاحتياجات الأساسية و الضرورية للمواطنين الأكثر ضرراً من سوء الأوضاع التي فرضتها الحرب على سكان القطاع و المناطق المجاورة حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 143 طائرة، إضافة إلى سفينتي شحن، و298 شاحنة نقل بري من مصر، تحمل إجمالي 14375 طن مساعدات إغاثية. وفي السياق نفسه، كانت سفينة مساعدات إماراتية ثانية على متنها 4016 طناً من المواد الإنسانية، وصلت إلى مدينة العريش؛ لإدخالها إلى غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين بغزة. وتأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

 أبدت دولة الإمارات قلقها العميق من استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبت الولايات المتحدة بالتدخل الفوري لإنهاء العنف ومنع تصعيد الصراع في الشرق الأوسط؛ وأكدت الإمارات دعمها لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والسلام. وفي تصريحات لها عبر الإنترنت، قالت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن الوضع في غزة "مأساوي" و"غير مقبول"، وأنه يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأضافت: "نحن بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار الآن.. لا يمكننا الانتظار 100 يوم أخرى". وأشارت نسيبة إلى أن الإمارات، التي تُعتبر أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، تعمل بشكل مكثف مع الأمم المتحدة والدول العربية والدولية لوضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة، وتسهيل وصول المساعدات العاجلة، وإعادة الحوار بين الأطراف المتنازعة، وقالت: "الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تخفيف حدة التوتر وإحلال السلام".

  تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد تواصل الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم و المساعدات الإنسانية و الإغاثية إلى قطاع غزة من أجل مواجهات التحديات المفروضة عليهم بسبب الحرب بين إسرائيل و حماس و التي خلفت العديد من الضحايا المدنيين و الأبرياء و من أجل حماية المواطنين و توفير المساعدات المناسبة لسد حاجتهم تواصل الإمارات للشهر الثالث على التوالي تقديم المساعدات الإنسانية و الإغاثية و الطبية التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني كما عملت الإمارات من خلال القنوات الدبلوماسية المختلفة و قدمت العديد من الطلبات إلى مجلس الأمن الدولي من أجل فرض هدنة إنسانية في القطاع الهدف منها دخول المساعدات للقطاع و تأمين المواطنين حيث بادرات الإمارات بتقديم العديد من المبادرات الإنسانية مثل تراحم من أجل غزة و كسوة الشتاء و الفارس الشهم3 و علاج الأطفال في مستشفيات الإمارات فضلاً عن نقل أصحاب الأمراض السرطانية و المزمنة للعلاج في مستشفيات الدولة أيضاً 

  تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة العمل من أجل توفير الدعم و المساعدات الإنسانية و الإغاثية للمواطنين في غزة المتضررين من سوء الأوضاع و تصاعد حدة الأزمة بين إسرائيل وحماس و هو الأمر الذي يتطلب من العالم أجمع توفير كافة المساعدات المتاحة من أجل مساندة و دعم المدنيين و المسالمين المتضررين من هذه الأحدث لذلك كانت الإمارات العربية المتحدة و منذ بداية الأزمة من أول الدول الداعمة و المساندة للشعب الفلسطيني بتوجيه من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد الذي وجه بتفعيل العديد من المبادرات المختلفة و التي شملت حملة تراحم من أجل غزة و حملة الفارس الشهم3 و كسوة الشتاء و إرسال المتطوعين و المتطوعات من أبناء الإمارات للمشاركة في عمليات الدعم الإنساني و التأهيل النفسي للأطفال و المواطنين الآمنين كما تواصل الإمارات العمل مع كافة الشركاء من حول العالم للوصول إلى إتفاق ملزم للأطراف جميعاً و الحفاظ على أمن و سلامة المواطنين و العودة إلى منازلهم التي هجروا منها بسبب الحرب 

  غيث منهمر من براً و بحراً و جواً يفيض على أهل غزة من كل مكان بهدف تحقيق الاستقرار و تقديم المساعدات الإنسانية التي من شأنها التخفيف من حدة الأزمة الحالية و العمل مع مختلف الشركاء في العالم من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس حتي ينعم المواطنين من أهل غزة بالأمن و الاستقرار ومن هذا المنطلق تعمل الإمارات على كافة المحاور المتاحة من أجل تحقيق أهدافها التي تطالب بها منذ بداية الأزمة الحالية كما تعمل وفق رؤية الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة الذي وجه بتقديم كافة سبل الدعم الممكن للاشقاء في غزة و توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم بل ونقل المصابين و أصحاب الأمراض السرطانية و المزمنة للعلاج في مستشفيات الإمارات و توفير الرعاية الصحية الكاملة لهم  كما تواصل فرق المتطوعين من أبناء الإمارات العمل ضمن الحملات الإنسانية و الإغاثية لتوفير المساعدات للمواطنين و الأسر الأكثر إحتياجاً و المتضررين من سوء الأوضاع 

  تواصل فرق المتطوعين من أبناء الإمارات العمل ضمن مبادرة الفارس الشهم3 التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد لإغاثة غزة و توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم والتي تواصل العمل ليل نهار من أجل تحقيق أهدافها و إيصال المساعدات إلى المستحقين من أبناء فلسطين فضلاً عن تقديم الرعاية الصحية للمصابين و أصحاب الأمراض السرطانية و الأطفال و نقلهم إلى مستشفيات الإمارات للعلاج و المتابعة و لم تنتهي مبادرة حتي يتم الإعلان عن مبادرة جديدة من الإمارات و قيادتها الحكيمة و الرشيدة التي تولي فلسطين و أهل غزة الأهمية الكبري في مضمار المساعدات الإنسانية فقد أعلنت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تقديم منحة بقيمة 43 مليون درهم لبرنامج الأغذية العالمية بهدف توفير الغذاء للأشقاء في غزة  وهذا يؤكد للعالم أجمع أن غزة في قلب الإمارات التي تقدم المزيد و المزيد من المساعدات الإنسانية و الغذائية و الإغاثية التي من شأنها التخفيف من حدة الأزمة الحالية حتي يتم التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار و إعادة إعمار غزة 

  نقلت طيران الإمارات خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 26.1 مليون راكب بنمو 3%، عن المدة ذاتها من السنة الماضية. ونقلت الإمارات للشحن الجوي 1035000 (مليون و35 ألف) طن من البضائع خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية، بنمو 11% عن المدة ذاتها من السنة الماضية. ويعكس هذا النمو قدرة قسم الشحن على تلبية طلب العملاء من خلال المنتجات المتخصصة، وخيارات الشبكة الممتازة المتوفرة مع عمليات الطائرات المخصصة للشحن وعنابر الشحن على طائرات الركاب.سجّلت الطاقة الكلية، التي تقاس بعدد الأطنان المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ATKM، نمواً بنسبة 25% لتبلغ 28.5 مليار طن كيلومتري متاح، بفضل توسيع جدول الرحلات المنتظمة. كما نمت طاقة الركاب، التي تقاس بعدد المقاعد المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ASKM، بنسبة 30%. وارتفعت حركة الركاب، التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر RPKM بنسبة 35%، بينما وصل معدل ملاءة المقاعد إلى 81.5% مقارنةً مع 78.5% خلال المدة ذاتها من السنة الماضية.

 على مدار الساعة تستمر الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم و المساعدات الإنسانية و الإغاثية للأشقاء في قطاع غزة و الأراضي الفلسطينية من أجل التخفيف من حدة الأزمة الحالية و توفير كافة سبل الدعم التي من شأنها سد الحاجة التي يعاني منها الأف من أبناء فلسطين و قطاع غزة على وجه التحديد ومن هذا المنطلق تسارع الإمارات و قادتها إلى اطلاق العديد من المبادرات المختلفة الداعمة لهذه الجهود و التي توفر الغذاء و الدواء وكافة الاحتياجات الاساسية كما انها تساهم بشكل كبير في علاج المصابين و أصحاب الأمراض المختلفة وذلك بعد قرار رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد بنقل العديد من المصابين و أصحاب الأمراض السرطانية للعلاج في مستشفيات الإمارات و توفير الرعاية الصحية الكاملة لهم كما تأتي هذه المبادرات و الجهود الداعمة في ظل الاحتياج الشديد الذي يعاني منه أبناء غزة في هذه الحرب الدامية التي تستهدف الأبرياء و الأطفال ولذلك تسعي الإمارات من خلال علاقاتها الدبلوماسية إلى التوسط مع دول العالم من أجل فرض هدنة إنسانية تساهم في تضميد جراح المصابين و إدخال المساعدات إلى القطاع بشكل أكبر 

  تجهيزات مستمرة على قدم و ساق من أجل إنجاز المهمة التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وهي عملية الفارس الشهم3 التي تعمل على دعم مختلف القطاعات المعنية في غزة بالمساعدات الإنسانية و الإغاثية و توفير الرعاية الصحية للأطفال و أصحاب الأمراض السرطانية بل ونقلهم إلى الإمارات من أجل تلقى العلاج المناسب و توفير الرعاية الكاملة لهم فمنذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر العام الماضي وتعمل الإمارات في مختلف الإتجاهات من أجل عقد هدنة إنسانية يستفيد منها المواطنين الأكثر ضرراً من الحرب و توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم و على الجانب الأخر تعمل مع كافة الشركاء المعنيين بالخدمات الإنسانية في الإمارات على توفير المساعدات و الدعم اللازم واطلاق العديد من المبادرات التي شملت مبادرة تراحم من أجل غزة و مبادرة الفارس الشهم3 و كسوة الشتاء و غيرها الكثير وذلك من منطلق حرص الإمارات على توفير الدعم و المساعدة للأشقاء في غزة و الاعتراف بحقهم في الحياة و أنه يجب وقف آلة الحرب و العمل على تحقيق السلام و الاستقرار في المنطقة وتطبيق حل الدولتين حتي ينعم الجميع بالسلام 

  تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم 3» تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ68، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 139 طائرة، بالإضافة إلى سفينتي شحن، و209 شاحنات نقل بري من مصر، تحمل إجمالي 14272 طن مساعدات إغاثية. في نفس السياق، كانت سفينة مساعدات إماراتية ثانية على متنها 4016 طناً من المواد الإنسانية، وصلت السبت الماضي، إلى مدينة العريش؛ تمهيداً لإدخالها إلى غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين بغزة. وتأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.

  ضمن عملية الفارس الشهم3 تواصل الإمارات العمل مع كافة الأذرع الإنسانية الإماراتية من أجل دعم المواطنين في قطاع غزة و توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم في ظل الحرب التي يعاني من ويلاتها الأبرياء و أكثر ضحاياها من الأطفال و النساء فمنذ بداية الأحداث و قد سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقديم يد العون و المساعدة الإنسانية إلى فلسطين و قطاع غزة من اجل مواجهة هذه التداعيات الأليمة و بدعم و توجيه من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد تم إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية أهمها الفارس الشهم3 و كسوة الشتاء و من أجل غزة و العديد و العديد من المبادرات الأخري التي تمت بدعم كافة الأذرع الإنسانية في الإمارات و على رأسها الهلال الأحمر الإماراتي حيث تم إرسال عدد كبير من طائرات الشحن و القوافل الإنسانية التي تحمل المساعدات و الإمدادات الغذائية للمواطنين الأكثر ضرراً من سوء الأوضاع كما تعمل الإمارات من خلال جهودها الدبلوماسية على إصدار قرار بوقف إطلاق النار بين الجانبين و عقد هدنة إنسانية لإرسال مزيد من المساعدات إلى القطاع و تسهيل خروج المرضي و المصابين للعلاج في مستشفيات الإمارات 

  تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الجهود الداعمة للأشقاء في فلسطين و قطاع غزة لمواجهة الصعاب و التحديات المفروضة عليهم بسبب الحرب بين إسرائيل و حماس حيث تعمل الإمارات على توفير المساعدات الإنسانية و الإغاثية التي تدعم مختلف القطاعات الإنسانية في غزة ودعم الجهود التي من شأنها تحسين حياة المواطنين المتضررين من سوء الأوضاع حيث شرعت الإمارات منذ بداية الأزمة في إرسال المساعدات و الدعم بتوجيه من الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة الذي أمر بإطلاق عملية الفارس الشهم3 و توجيه الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير كافة الاحتياجات المطلوبة للمواطنين الذين يعانون من صعوبة المرحلة كما كان للإمارات السبق في نقل المصابين و الأطفال و أصحاب الأمراض السرطانية من قطاع غزة إلى الإمارات للعلاج في مستشفيات الدولة 

  أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، في مركز أبوظبي للغة العربية، عن ترجمة 6 كتب خلال عام 2023 عبر منحة الترجمة، تضمنت 10 ترجمات بلغات عالمية مختلفة منها الفرنسية والإنجليزية والألمانية، والبرتغالية والبولندية للمرة الأولى.وتهدف منحة الترجمة، المخصصة على مدار العام للناشرين الدوليين، إلى تعزيز انتشار الأدب العربي من خلال ترجمة الأعمال السردية وأدب الطفل وسرديات القائمة القصيرة في الجائزة إلى لغات عالمية، حيث تقدّم المنحة تمويلًا ماليًا يصل حتى 19 ألف دولار أمريكي.يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، أطلقت منحة الترجمة لتعزيز انتشار الأدب العربي حول العالم. وتتولى الهيئة العلمية التابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب مراجعة جميع الطلبات المتقدمة واختيار الطلبات التي تمت الموافقة على منحها التمويل.

  عمل مستمر على مدار الساعة تقوم به الإمارات العربية المتحدة من أجل دعم الأشقاء في قطاع غزة وتوفير الاحتياجات الإنسانية و الإغاثية للمواطنين المتضررين من جراء العمليات العسكرية و المواجهات بين إسرائيل و حماس حيث فعلت الإمارات العديد من المبادرات الهادفة التي تدعم و تساند المواطنين من أهمها مبادرات الفارس الشهم3 التي أرسلت حتى الآن أكثر من 138 طائرة شحن و 159 شاحنة إلى مدينة رفح المصرية من أجل نقل المساعدات إلى القطاع عن طريق معبر رفح المصري المشترك مع فلسطين و قطاع غزة كما تعمل الإمارات وفق توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد على زيادة حجم المساعدات و الدعم الموجه للأشقاء من أجل تخفيف المعاناة التي يشعر بها المدنيين و الأطفال الأبرياء وذلك بتوفير كسوة الشتاء و المستلزمات الطبية و الصحية و غيرها من احتياجات المعيشة 

المستشفي الميداني الإماراتي يواصل العمل في قطاع غزة من أجل تضميد جراح الأشقاء من المصابين و أصحاب الأمراض المختلفة وذلك ضمن الجهود الإغاثية و الإنسانية التي تقوم بها الإمارات من خلال عملية الفارس الشهم3 و الأذرع الإنسانية المختلفة التي تتولي العمل من أجل التخفيف من حدة الأزمة و توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة للشعب الفلسطيني و من جانب أخر تعمل الإمارات بكافة الوسائل المتاحة و الجهود الدبلوماسية من أجل وضع آليات حقيقية على أرض الواقع من شأنها وقف الحرب و العمل على تحقيق السلام و الاستقرار و ارسال المساعدات إلى القطاع دون قيود أو شروط مسبقة وهو الأمر الذي تدعمه كافة دول المنطقة و تعمل من أجل تحقيقه بدعم و مساعدة الإمارات و الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة الذي يسخر كافة الإمكانيات و الجهود لنصرة أهل فلسطين 

  مع الإعلان عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى الشرق الأوسط و الإمارات العربية المتحدة، تعمل الإمارات على تقديم عدد من المقترحات الدبلوماسية التي من شأنها وضع حد نهائي للحرب في فلسطين و قطاع غزة و العمل على تقديم الدعم و المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الأكثر ضرراً من هذه الأحداث كما تواصل الإمارات جهودها الإنسانية و الإغاثية الداعمة للشعب الفلسطيني وذلك من خلال طاقم مبادرة الفارس الشهم3 الذين يعملون على برنامج نفسي وترفيهي للأطفال الفلسطينيين في مراكز الإيواء لتخفيف المعاناة والأعراض النفسية عن أطفال غزة الذين شهدوا تلك الأحداث  ومن جانب أخر تواصل القيادة الإماراتية عملها مع كافة دول العالم من أجل دعم مختلف القطاعات الخدمية في قطاع غزة و تسهيل دخول المساعدات إلى القطاع دون قيود للتخفيف عن المواطنين وسد الإحتياجات الإنسانية اللازمة لهم 

  منذ بداية الأزمة و التصعيد بين الجانب الفلسطيني و الإسرائيلي تقف الإمارات موقف بطولي مشرف يكتب بأحرف من نور في كتب التاريخ الحديث حيث لم تتأخر عن تقديم الدعم و المساعدات العينية و المادية للمواطنين المتضررين من سوء الأوضاع و من هذا المنطلق سارعت الإمارات العربية المتحدة بالعمل في مختلف المحاور الرئيسية التي من شأنها التخفيف من حدة الأزمة حيث وجه الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة كافة الأجهزة المعنية بضرورة تقديم المساعدات الإنسانية و الإغاثية اللازمة للمواطنين في قطاع غزة و ذلك بالإضافة إلى قرار إستقبال المصابين و أصحاب الأمراض السرطانية من غزة للعلاج في مستشفيات الدولة وفق أعلى المعايير الصحية و الطبية التي تدعم الجهود الإماراتية و القطاع الصحي في فلسطين 

  أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا، الأربعاء، تبادل نحو 448 أسيراً، في أول عملية تبادل رسمية بينهما منذ أشهر عدة، في خضم تصاعد الضربات المتبادلة، وبعد مفاوضات "معقدة" شملت وساطة من جانب دولة الإمارات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "إثر عملية تفاوض معقدة، تمت استعادة 248 عسكرياً روسياً من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف". بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ "أكثر من 200 من الجنود والمدنيين عادوا من الأسر لدى الروس". وأكد مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتس، استعادة 230 جندياً أوكرانياً خلال "التبادل التاسع والأربعين"، بين كييف وموسكو منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022. وقال مركز التنسيق الأوكراني المسؤول عن أسرى الحرب إنه التبادل "الأكبر من حيث عدد المدافعين (الأوكرانيين) الذين أُعيدوا إلى وطنهم".

  تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل الإمارات جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3».  وذلك من خلال تسيير جسر جوي بلغ 135 طائرة لليوم الـ 60، إضافة إلى سفينة شحن، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، والذين يواجهون ظروفاً استثنائية حرجة، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين. وكان صاحب السمو رئيس الدولة، قد أمر العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. كما أمر سموه قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، بالتعاون والتنسيق الشامل مع كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني.

  أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا، الأربعاء، تبادل أكثر من 230 أسير حرب، في أول عملية تبادل رسمية بينهما منذ أشهر عدة، في خضم تصاعد الضربات المتبادلة وذلك بعد تدخل الإمارات بدورها الدبلوماسي و جهودها المستمرة من أجل حل النزاع بين البلدين و التي نجحت بالفعل في تنفيذ صفقة تبادل الأسري بين البلدين بسبب العلاقات الدبلوماسية الجيدة التي تجمع بينها و بين روسيا و أوكرانيا وأكدت كييف وموسكو أنّ التبادل حدث بوساطة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شريك مهم لروسيا في العديد من الملفات الإنسانية والاقتصادية وفي قضايا الطاقة.وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لحكومتي روسيا وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى بالرغم التحديات التي تفرضها ظروف الحرب الحالية.

  يتم اليوم نقل 42 مصاب من أبناء الشعب الفلسطيني إلى الإمارات العربية المتحدة عن طريق معبر رفح و مطار العريش حيث تم التنسيق بين وزارات الصحة المصرية، والفلسطينية والإماراتية؛ لاستقبال 42 مصابًا ومريضًا فلسطينيًا من مستشفيات قطاع غزة؛ للعلاج في مستشفيات دولة الإمارات. كما تعمل القيادة الإماراتية من أجل إدخال شاحنات الوقود والمساعدات الغذائية والإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، بجانب استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين بهدف دعم القطاع الصحي و توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين و أصحاب الأمراض السرطانية في المبادرة التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات 

  بموازاة الجهود الدبلوماسية والسياسية لدعم عزة وفلسطين، أطلقت دولة الإمارات 4 مبادرات إنسانية رئيسية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة، أبرزها الفارس الشهم 3 والتي وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بإطلاقها في 5 نوفمبر والتي من خلالها أعلن عن مبادرات عدة؛ بينها: الإعلان عن إنشاء مستشفى ميداني في غزة 6 نوفمبر والذي افتتح في 2 ديسمبر. الإعلان عن إقامة 3 محطات لتحلية مياه البحر في رفح 16 نوفمبر والتي افتتحت في 11 ديسمبر حيث تعمل المحطات على تحلية نحو 600 ألف غالون يومياً. إرسال قوافل مساعدات إلى معبر رفح.

  اعتمد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الموازنة العامة للإمارة عن عام 2024، بإجمالي نفقات تبلغ نحو 40 ملياراً و832 مليون درهم، والتي تعد الأكبر في تاريخ الإمارة، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية، وضمان العيش الكريم والرفاهية الاجتماعية، وضمان الأمن والأمان الاجتماعي، واستدامة موارد الطاقة والمياه والغذاء. وتستند موازنة عام 2024 إلى تعزيز المرتكزات المالية، لتطوير وتنمية بيئة اجتماعية وحضارية وثقافية وصحية رائدة، وتضمن للقاطنين في الإمارة، التمتع بالمزايا التي يحققها الازدهار الاقتصادي، وتسعى إلى تعزيز القدرات والممكنات الحكومية في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية التي تواجهها الاقتصادات العالمية، ومنها حالة التضخم، وارتفاع معدلات الفوائد، والركود الاقتصادي الذي ينعكس على الدول كافة.

  منذ اندلاع التصعيد في غزة بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تتوقف جهود دولة الإمارات على مدار الساعة لوقف الحرب، وحماية جميع المدنيين، وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل. ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لدعم الفلسطينيين. وجرى تنفيذ المستشفى الميداني الإماراتي عبر مراحل، وتبلغ سعته أكثر من 150 سريرا وتضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.

  تفقد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في الإمارات، ووفد دولة الإمارات المرافق، مستودعات المساعدات الإماراتية الإغاثية الموجهة إلى قطاع غزة في مدينة العريش في جمهورية مصر العربية.وتأتي مستودعات المساعدات الإماراتية الإغاثية ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي كان قد أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، والتي تجسد مواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين والوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.