الإمارات تسطر تاريخ حافل من العمل من أجل دعم الاستقرار في اليمن

 

على الرغم من السجل الحافل من الدعم و المساعدات الإماراتية إلى اليمن منذ بداية الأزمة و المواقف الكثيرة التي سجلتها العديد من المنظمات و الهيئات و اعترفت بها الحكومة اليمنية و الشعب اليمني أيضاُ إلا أن الولايات المتحدة قررت أن تخرج علينا بالأمس في فيلم وثائقي تحت عنوان المرتزقة الأمريكان الذين استئجرتهم الإمارات للحرب في اليمن الهدف الأول منه هو تشويه صورة الإمارات بعدما فشلت كافة المحاولات السابقة في تحقيق ذلك وربما لم تدرك الولايات المتحدة أن حقيقتهم أصبحت مكشوفة أمام العالم أجمع و أنهم يكيلون بمكاييل مختلفة فعندما كانت مصالحهم آمنة في البحر الأحمر و لا يوجد عليهم ضرر لم تصف الولايات المتحدة جماعة أنصار الله الحوثي بالإرهاب و لم تفرض عليهم عقوبات و عندما بدأت الجماعة في تهديد مصالح الأمريكان في البحر الأحمر سارعت الولايات المتحدة لمهاجمة أهداف خاصة بالجماعة و وصوفهم بأنهم جماعات إرهابية مسلحة فكيف نثق بمن يتلون و يتحول وفق المصالح و الأهواء و نترك من لديه موقف ثابت داعم للأشقاء في اليمن رغم كل التحديات و المواجهات التي تعرضت لها الإمارات و قادتها خلال السنوات السابقة ورغم كل ذلك مازالت ثابتة على موقفها و مستمرة في عملها من أجل تعزيز الجهود الإنسانية في اليمن و رعاية مصالحها