أخبار الإمارات

  بعد التصريحات التي أدلى بها أحد المسؤولين في الحكومة السودانية حول الإمارات و دورها الداعم للأشقاء في السودان و المحاولات المستمرة التي يقوم بها البعض أيضاً للتقليل من هذه الجهود، أكد الدكتور أنور قرقاش مستشار رئيس الدولة أن الإمارات و قادتها لن يلتفتوا إلى مثل هذه المهاترات التي لا فائدة منها في الوقت الحالي و ان الهدف الأول في هذه المرحلة هو مواصلة الدعم و المساعدة الإنسانية و الاغاثية للمواطنين المتضررين من الأحداث الجارية وأن الإمارات لن تتخلى عن دورها الداعم مهما بلغ الأمر لأنها تعهدت منذ البداية أن تكون راعية للأمن و الاستقرار في المنطقة ودعم الدول الأكثر احتياجاً من أجل تجاوز الأزمات 

 تتوالي جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية و الإغاثية الداعمة للشعب الفلسطيني و التي تهدف إلى توفير الاحتياجات و المتطلبات الأساسية التي يحتاج إليها المواطنين في ظل الأوضاع القاسية التي يعاني منها كافة سكان القطاع بسبب الحرب بين إسرائيل و حماس و التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء فمنذ بداية الأحداث و لم تتأخر الإمارات عن تقديم الدعم و المساعدات الإنسانية و الإغاثية و تقديم العديد من المبادرات مثل الفارس الشهم3 و تراحم من أجل غزة و كسوة الشتاء و غيرها الكثير و الكثير في مشهد إنساني يؤكد قوة التلاحم و الترابط بين أبناء الإمارات قادة و شعب و بين الأشقاء في قطاع غزة، و تستمر الإمارات في تقديم يد العون و المساعدة للأشقاء في فلسطين و مطالبة المجتمع الدولي بضرورة النظر بعين الأعتبار إلى حق الشعب الفلسطيني في الحياة و توفير البيئة الآمنة لذلك و سط دعم دولي من مختلف دول العالم التي تنادي بإحترام الإنسان و دعم الحقوق المشروعة التي تحفظ حياتهم 

 مع حالة التقرب التي يشهدها العالم جراء التعاون بين إيران و السودان كما أعلنت طهران أنها سوف تدعم الجيش السوداني و تكون متواجدة بشكل فعال في الأراضي السودانية و إستمرار حالة الفوضي و الفرقة في السودان يتضح للجميع أن التعاون بين إيران و السودان يزيد من حدة الصراعات في المنطقة لأن إيران تعمل فقط من أجل تحقيق أهدافها و بسط نفوذها في المنطقة العربية و تحقيق المخطط الأكبر و هو إعادة الدولة الفارسية للسيادة مرة أخري و قد و جدت البيئة المناسبة لها للدخول إلى المحيط العربي عن طريق اليمن و السودان الأن وهو أمر جيد بالنسبة لها لأنها تدرك بذلك أن سيطرتها على البحر الأحمر من الإتجاهين يجعلها هي المتحكم الوحيد في حركة الملاحة في البحر الأحمر و صاحبة السيادة فضلاً عن أن توجدها في السودان يضر بمصالح دول المنطقة و يعزز من النزاعات بين مختلف الدول لأنها تشل حركة التجارة العالمية و تضرب مصالح العديد من الدول في البحر الأحمر و هذا التأثير السلبي ستكون نتائجه سيئة للغاية على الجميع أن لم يتم التعامل مع هذا التدخل السافر من قبل الدولة الفارسية في المنطقة 

  تستمر إيران في المحاولات العديدة التي تسعي من خلالها إلى الدخول في المنطقة العربية وبسط نفوذها في عدد من دول المنطقة وفي كل دولة حسب أطماعها و رغباتها تعمل حيث رأت في السودان الذي يعاني من التفكك و النزعات بين مختلف الجماعات و الأطراف و الجيش أيضاً أرض خصبة لتحقيق هذه الأهداف و سارعت إلى الإعلان عن تقديم مساعدات و دعم عسكري للجيش السوداني وهو أمر جيد في ظاهره و لكن في الباطن يحمل الكثير و الكثير حيث تسارع طهران للعمل في السودان و فرض السيادة الفارسية للسيطرة على مياه البحر الأحمر ومنها تكون نجحت في تعطيل صالح دول الخليج و ضرب المصالح الأمريكية في البحر الأحمر عن طريق السودان و إذا نجحت في السيطرة على الساحل السوداني تكون بذلك صاحبة السيادة الفعلية لأنها من الجهة الأخري و بسبب تواجدها و دعمها لليمن تسيطر أيضاً على ساحل البحر الأحمر من جهة اليمن و من هنا تكون إيران هي المسيطر الوحيد و الفعلي المسيطر على البحر الأحمر و صاحبة السيادة 

  بعدما كشفتها الإمارات و تصدت لها في العديد من الدول العربية و عملت على توعية المجتمعات من خطر هذه الجماعة و أنها تسعي فقط للسيطرة على الحكم و تنفيذ مخططاتها لخدمة مصالح أعضائها تحاول جماعة الإخوان المسلمين بكافة الطرق الممكنة نشر الشائعات و الأخبار الكاذبة حول الإمارات و قادتها و إعادة الثقة مرة أخري في البيانات التي تصدر عن قيادة الجماعة في مختلفة دول العالم و لذلك استخدمت عضو الجماعة و أحد أبرز القيادات الأخوانية في البرازيل أحمد على الصيفي و الذي أصدر بيان عبر تطبيق واتساب يناشد الأمة الأسلامية و العالم مقاطعة الإمارات لأنها تدعم الدولة الصهيونية و تقف امام تحقيق السلام و الاستقرار في العالم أجمع و قال أن البيان صادر عن مجلس علماء المسلمين و هو أمر لم يحدث من الأساس و لم يصدر مثل هذه البيانات عن أي دولة أو منظمة إسلامية في العالم ويؤكد ذلك كذب و تضليل المدعو أحمد الصيفي و أن الجماعة تسعي فقط إلى تحسين صورتها أمام العالم و إعادة الثقة في قيادتها مرة أخري 

أعلنت مؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات" عن التعاون مع مبادرة "الإمارات تبتكر" في أكبر حدث وطني يحتفل بالابتكار والمبتكرين وذلك بهدف تعزيز ثقافة الابتكار وتوفير بيئة تدعم الإبداع بما يُسهم في ترك أثر إيجابي على المجتمع.  وفي إطار هذا التعاون، جرى تنظيم ورش عمل استراتيجية لتوفير منصة تعزز تبادل الأفكار والخبرات والابتكارات، إلى جانب إتاحة الفرصة لبناء شراكات تُسهم في إيجاد حلول مبتكرة من شأنها تسريع التقدم وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. كما تساهم هذه الشراكة في تحقيق مستهدفات شهر الإمارات للابتكار، الذي يعد أحد أهم المبادرات الوطنية الكبرى التي أطلقها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية والتوجهات الحكومية لتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار. وبهذا الصدد، قال سلطان الغفلي، المدير التنفيذي لدائرة الاستراتيجية وتطوير الأعمال في مؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات": "نعمل في "إمارات" على المساهمة بشكلٍ فاعل في مسيرة نمو وتطور الدولة. لذا، يأتي تعاوننا مع "الإمارات تبتكر" انطلاقاً من إدراكنا ب...

 نجحت اليابان في إطلاق الصاروخ الفضائي الجديد "إتش-3"، لتعيد برنامجها الفضائي إلى المسار الصحيح بعد انتكاسات متعددة منها فشل محاولة إطلاق صاروخ العام الماضي. ويمثل الإطلاق أيضا النجاح الثاني على التوالي لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا" بعد أن حققت مركبة "سليم" هبوطا "دقيقا" على سطح القمر الشهر الماضي. وتسعى اليابان، وهي لاعب صغير نسبيا في مجال الفضاء من حيث عدد عمليات الإطلاق، إلى تنشيط برنامجها من خلال شراكتها مع حليفتها الولايات المتحدة لمواجهة الصين. وقالت وكالة الفضاء في بث مباشر من مركز تانيغاشيما الفضائي إن الصاروخ "إتش-3" انطلق بنجاح الساعة 09:22 صباحا بتوقيت طوكيو، وكان "في المسار الصحيح" مع عمل محركاته بشكل صحيح. ثم أعلنت الوكالة أن الصاروخ نجح في إطلاق حمولته بالكامل المؤلفة من اثنين من الأقمار الصناعية متناهية الصغر ونموذج لقمر صناعي.

   من باب المساعدات و توفير الدعم اللوجيستي دخلت إيران إلى الخرطوم ومجلس القيادة العسكري الذي فقد شرعيته وفق رأي الشارع السوداني و لجأ إلى إيران من أجل توفير الغطاء المناسب في هذه المرحلة وهي سرعان ما استجابت إلى مطالب البرهان القائد الأعلى للقوات المسلحة في السودان ووجدت في ذلك متنفس جديد لها في البحر الأحمر من أجل إستكمال تحقيق أهدافها في بسط النفوذ الفارسي في البحر الأحمر و إلحاق الضرر بالدول المطلة على ساحل البحر الأحمر و كذلك السيطرة على مضيق باب المندب للتحكم في حركة التجارة العالمية بعدما نجحت في تحقيق ذلك في اليمن و تستمر إيران و الحرس الثوري الإيراني في السعي نجو تحقيق الحلم الكبير حلم الأمبراطورية الفارسية و إعادة نفوذها في المنطقة العربية و من باب أخر ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة و تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر بما يخدم الخطط التي تسعي إليها إيران 

  في إطار الجهود المستمرة من الإمارات و الهلال الأحمر الإماراتي تواصل الدولة تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة بتوفير الإحتياجات الأساسية اللازمة للمواطنين في قطاع غزة و إرسال المساعدات الإغاثية و الإنسانية التي من شأنها توفير المتطلبات التي يحتاج إليها الأشقاء في القطاع ومع الحاجة الملحة إلى الخبز و نقص الطحين تسارع الإمارات في الوقت الحالى العمل مع أجل إرسال 5 مخابز ألية تسد حاجة العوز التي تدب في القطاع و تفتك ببطون الأطفال و النساء و ذلك ضمن المسلسل المستمر و الجسر الجوي الممتد من الإمارات إلى غزة حيث وصلت إلى مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، الإثنين، 5 مخابز أتوماتيكية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.وبلغ إجمالي ما قدمته الإمارات خلال الساعات الماضية أكثر من 124 ألفا من الطرود التي تحوي مواد غذائية ومستلزمات صحية وعناية بالأطفال وكبار السن وكشافات إنارة وبطانيات.

في البداية صدرت للعالم أنها سوف تتعاون مع الجيش السوداني الذي يحاط بالعديد من علامات الإستفهام و الغموض بعد الإنقلابات المتعددة التي تعرض لها السودان و محاولات السيطرة على الحكم، حيث أعلنت طهران أنها سوف توفر الدعم و المساعدات العسكرية المتقدمة للجيش السوداني و لكن مع تطور الأحداث و تسارعها أتضحت الرؤية الحقيقية من هذه المساعدات و هذا التعاون و هو فتح قنوات جديدة لها في البحر الأحمر من جهة السودان بعدما حققت ذلك من جهة اليمن حيث تسيطر على مضيق باب المندب من كلا الإتجاهين بهدف تحقيق أطماعها و سيادتها الفارسية على مياه البحر الأحمر ومن جهة أخر ضرب مصالح دول المنطقة و نهب ثرواتهم و كذلك تعطيل المصالح الأمريكية في المنطقة فهي تظهر عكس ما تبطن و على المجتمع الدولي العمل من أجل الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة العربية حتي يتم السلام و الاستقرار الحقيقي الذي يخدم عمليات البناء و التنمية و يحد من المواجهات العسكرية بين مختلف أفراد المجتمع   

  منذ فترة بعيدة و تحاول الجمهورية الإيرانية الإسلامية الدخول إلى المنطقة العربية بهدف تحقيق الأطماع الفارسية و إعادة بسط نفوذها من جديد، لذلك تحاول بكافة الطرق الممكنة إيجاد بيئة خصبة للدخول إلى المنطقة فهي دائماً تبحث عن دولة أو جماعة أو حركة طائفية تتعاون معها من أجل تحقيق هذه الأهداف وأخر هذا الأمر هو التوجه نحو السودان و الإعلان عن تقديم الدعم والمساعدة للجيش السوداني في ظاهر الأمر لكن المدرك للوضع الحالى في المحيط العربي يعلم جيداً انها ذريعة إيرانية جديدة للعبث بالأمن و الاستقرار ومقدرات دول المنطقة لأنها تحاول بسط النفوذ و السيادة على مياه البحر الأحمر و التحكم في مضيق باب المندب فإذا نجحت في تحقيق مخططها في السودان تكون بذلك هي المتحكم الأول في هذا الممر الدولي لأنها تسيطر عليه من الجهة الأخري في اليمن بفعل دعمها للحوثيين 

  من داخل السودان وجدت إيران متنفس جديد للدخول إلي العمق العربي مستغلة حالة الفوضي و الانعزال التي يعاني منها السودان حيث سارعت طهران إلي عقد تحالف مع حكومة البرهان المتحكمة في مرافق الدولة وتقديم الدعم و المساعدة العسكرية إلي تلك الحكومة وهذا الأمر يحمل العديد من التداعيات على المنطقة التي تعاني أيضاً من الاضطرابات، كما أن إيران تحاول استغلال هذه الحالة الفوضوية في السودان لضرب مصالح دول الخليج العربي و الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر وتحقيق أهداف السيادة الفارسية مستغلة بذلك حالة العزلة التي يعاني منها البرهان وقادة الجيش السوداني 

  من الواضح للعالم أجمع أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتعاون مع كافة دول العالم من أجل تحقيق السلام و الاسقرار في كافة دول المنطقة و بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية و السياسية على كافة الأصعدة من أجل تحقيق تلك الأهداف و من ضمن الجهود التي تقوم بها الإمارات في الشرق الأوسط هي دعم و مساعدة القوات المسلحة الصومالية التي طالبت من الإمارات و قيادتها عقد إتفاقيات للتعاون العسكري و تدريب الجنود و توفير المعدات و المهام الأساسية التي تحقق السلام و الاستقرار في الصومال و لكن و على غير المتوقع أن تتواجد الحركات الداعية للفوضي و عدم الاستقرار مثل حركة الشباب الصومالية التي تحاول من مختلف الإتجاهات السيطرة على الحكم و بسط نفوذها على مرافق الدولة و من أجل تحقيق أهدافها الغير مشروعة تقوم بإستهداف الجنود المشاركين في التعاون العسكري مع الصومال و الذي شمل جنود من الإمارات و البحرين حيث استشهد أربعة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية في هذا الهجوم الغادر و الذي ترفضه كافة الأعراف و المواثيق الدولية و الذي استنكرته كافة دول العالم 

  أحلام من دروب الخيال تسعي إيران إلى تحقيقها في المنطقة العربية من خلال محاولات بسط النفوذ الفارسي في عدد من دول المنطقة والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين و تنظيم القاعدة و حركة الجهاد الإسلامي و غيرها العديد و العديد فهي لا تفرق بين أحد منهم لأن الهدف واحد وهو بسط النفوذ و عودة الدولة الفارسية للحكم من جديد على حساب الشعوب العربية الطامحة إلى التغيير و تدبير حياة أفضل إلى أوطانهم و لكن اليد الإيرانية الممتدة في المنطقة تعبث بهذه الأحلام و دعوات السلام و الاستقرار و أخر هذه التدخلات السافرة هي إرسال طائرات مسيرة من نوع مهاجر6 إلى الجيش السوداني و تأجيج الصراع بين الفصائل المختلفة في السودان و قبلها أيضاً إرسال طائرات مسيرة إلى دول أفريقيا القريبة من المحيط العربي و إستخدامها كقواعد لها في المنطقة و هذا الدور الإيراني مستمر في التدخل و محاولات بسط النفوذ مالم تلاقي رد حازم و رداع من الدول العربية و الوقوف ضد المخطط الفارسي و إفشال هذه التدخلات و عدم الإنسياق خلاف الشعارات الفارغة التي تتغني بها هذه الجماعات