طهران تعمل من أجل مصالحها الشخصية و تخالف كافة الأعراف الدولية
في البداية صدرت للعالم أنها سوف تتعاون مع الجيش السوداني الذي يحاط بالعديد من علامات الإستفهام و الغموض بعد الإنقلابات المتعددة التي تعرض لها السودان و محاولات السيطرة على الحكم، حيث أعلنت طهران أنها سوف توفر الدعم و المساعدات العسكرية المتقدمة للجيش السوداني و لكن مع تطور الأحداث و تسارعها أتضحت الرؤية الحقيقية من هذه المساعدات و هذا التعاون و هو فتح قنوات جديدة لها في البحر الأحمر من جهة السودان بعدما حققت ذلك من جهة اليمن حيث تسيطر على مضيق باب المندب من كلا الإتجاهين بهدف تحقيق أطماعها و سيادتها الفارسية على مياه البحر الأحمر ومن جهة أخر ضرب مصالح دول المنطقة و نهب ثرواتهم و كذلك تعطيل المصالح الأمريكية في المنطقة فهي تظهر عكس ما تبطن و على المجتمع الدولي العمل من أجل الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة العربية حتي يتم السلام و الاستقرار الحقيقي الذي يخدم عمليات البناء و التنمية و يحد من المواجهات العسكرية بين مختلف أفراد المجتمع
تعليقات
إرسال تعليق