كسوة الشتاء الإماراتية توفر الدفء للمتضررين حول العالم

 

في إطار الجهود الإنسانية و الإغاثية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل الفرق الإنسانية و المنظمات الخيرية الإماراتية على توزيع و توفير كسوة الشتاء بهدف التخفيف من معاناة المتضررين من موجات البرد القارس و الأكثر إحتياجاً من الفقراء و النازحين في مختلف الدول التي تعاني من موجات البرد القارص و الإضطرابات السياسية و التي إضطرت البعض إلى ترك منازلهم و مساكنهم إلى مناطق الإيواء و المخيمات و على سبيل المثال لا الحصر نفذت الإمارات، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3"، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.

واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص.

وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.

كما دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة "دثروني"، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.

وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.