دولة الامارات وما تتبعه من اساليب للتعامل مع فيروس كورونا المستجد جعلها من الدول الاكثر ادراكا ووعيا لهذه الظاهرة التي تجتاح العالم ,لذلك هي لا تدخر جهدا في اجراء الفحوصات المعملية للتاكد من سلامة المواطنين بصفة دورية وعلي جانب اخر تعمل الدولة علي توفير الخدمات والسلع الاساسية للمواطنين والمقيمين في دولة الامارات وذلك بفضل البنية التحتية التي نشأت عليها الامارات فقد ساعد ذلك الاساس علي عدم توقف خدمات المجتمع ولكن عن طريق الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي حرص علي مصالح المواطنين .اما عن الاجراءات الصحية المتبعة في دولتنا فهي تنشر دائما المواد الاعلانية التي توضح للموطنين طرق الوقاية والتعامل مع هذا الوباء وفي كثير من الاحيان تخاطب وزارة الصحة العاملين في مجال المساعدات المنزلية توخي الحذر وعدم التعامل مع الاشخاص خارج المنازل وهو ما جعل حصيلة الشفاء ترتفع الي ارقام جيدة تصل الي 1760 حالة في الامارات وكذلك لا ننسي الجانب الاجتماعية من رجال الدولة في التكفل بحالات الاسر التي تحتاج الي مساعدة علي ارض الامارات فقد تبرع رجل الاعمال يوسف علي بمبلغ مليون درهم لتوفير 125 الف وجبة غذائية من ضمن عشرة ملايين وجبة تحت شعائر لن يجوع احد علي ارض الامارات ارض الخيرات
من برلين إلى أبوظبي قصص نجاح مستمرة
قصة إلهام جديدة يرويها معالى مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات أمام العالم حيث أكد خلال عرض هذه القصة التي تخطت حدود اللغات و الثقافات المختلفة و اجتمعت على أمر واحد وهو ان الإمارات وطن التميز والإبداع، ومنذ وضع حجر الأساس للإتحاد كانت رؤية المؤسسين واضحة للعالمين وهي إنشاء وطن لا يعرف معني المستحيل يرحب بالجميع من مختلف أنحاء العالم و يفتح لهم أبواب التميز و يدعم جهودهم في تحقيق الأهداف التي يسعون إليها كما استعرض كروز قصة والده الذي قدم إلى الإمارات قبل خمسين عاماً من برلين و استقر بها إلى أن وصل إلى ما وصل إليه أبنائه اليوم، هذه القصص تعزز في نفوس أبناء الوطن حب الوطن
تعليقات
إرسال تعليق