ما بعد الازمة هو الموضوع المسيطر علي الساحة في دولة الامارات في هذه الايام ,ياتي ذلك بعد عدة اجراءات احترازية وخطوات ايجابية اتبعتها الدولة في مكافحة هذا الوباء العالمي . تولي دولة الامارات اهتماما كبير كل يوم بفحص عدد كبير من المواطنين للتاكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس كورونا المستجد في العالم وهو ما يجعلها تكتشف مبكرا المصابين بذلك المرض وتعلن عنهم بكل شفافية وهو ما اثار انتباه الكثير مؤخرا بان نسبة المصابين تتزايد في دولة الامارات ولكن ايضا ترتفع نسبة المتعافين بشكل اكبر وهو الامر الذي يعطي جرعة امل وطمأنينة للمجتمع الاماراتي وياتي ذلك كله بعد ان حصلت الامارات علي براءة اختراع لعلاج المصابين بفيروس كورونا بالخلايا الجذعية وهو طفرة حقيقية في مجال البحث العلمي والتقدم الطبي في دولة عربية مثل الامارات وبفضل الله سبحانه وتعالي ثم الاجراءات الوقاية المتبعة في الدولة ,جعلت الامارات تعطي بارقة امل لمواطنة امريكية ان تقوم بزيارة والدها المصاب بفيروس كورونا والذي يتلقي علاجه في الامارات مرعاة للانسانية وهو ما اشادت به تلك المواطنة وتاكيدا علي ما سبق اعلنت الامارات خلو منطقة نايف والراس بدبي من اي حالات جديدة مصابة بهذا الفيروس لليوم السابع علي التوالي .اطمئنوا نحن معك والله يرعانا
من برلين إلى أبوظبي قصص نجاح مستمرة
قصة إلهام جديدة يرويها معالى مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الإمارات أمام العالم حيث أكد خلال عرض هذه القصة التي تخطت حدود اللغات و الثقافات المختلفة و اجتمعت على أمر واحد وهو ان الإمارات وطن التميز والإبداع، ومنذ وضع حجر الأساس للإتحاد كانت رؤية المؤسسين واضحة للعالمين وهي إنشاء وطن لا يعرف معني المستحيل يرحب بالجميع من مختلف أنحاء العالم و يفتح لهم أبواب التميز و يدعم جهودهم في تحقيق الأهداف التي يسعون إليها كما استعرض كروز قصة والده الذي قدم إلى الإمارات قبل خمسين عاماً من برلين و استقر بها إلى أن وصل إلى ما وصل إليه أبنائه اليوم، هذه القصص تعزز في نفوس أبناء الوطن حب الوطن
تعليقات
إرسال تعليق