سيدة المعادي

حادثة لم تكن الاولي من نوعها و لن تكون الاخيرة مادام هناك عقول مثل عقلية هذا الشخص الذي فقد آدميته و اتبع شهوته مثل الحيوانات و لم يستطع ان يسيطر علي نفسه او لا نعلم الاسباب الحقيقة حتي الان لهذه الحادثة التي وقعت في احد الاحياء المصرية الراقية في محافظة القاهرة يطلق عليه المعادي حيث استدرج رجل طفلة صغيرة لم تتعدي التسع سنوات من عمرها الي احد البنايات السكنية للتحرش بها ظناً منه ان اتخذ الحيطة و الحذر من ان يراه الناس و لكن علي عكس هذه الاعتقادات و في الوقت المناسب خرجت سيدة من احدي شقق العمارة و التي رات هذا المشهد البشع من خلال كاميرات المراقبة و انقذت الفتاة من هذا الذئب البشري الذي وقف عاجزاً امامها لا يستطيع الدفاع حتي عن نفسه لانها اوضحت له ان هذه الحادثة تم تسجيلها من قبل الكاميرات في العمارة و انها سوف تتخذ اللازم تجاهه و بفعل تم القبض علي ذلك الشخص و تم توجيه تهمة التحرش الجنسي اليه و مازالت القضية قيد التحقيق معه و علي صعيد اخر تلقت هذه السيدة العديد من الاشادات من الجمعيات و الهيئات النسائية علي هذا الدور البطولي من اجل انقاذ هذه الفتاة الصغيرة و لقبت باسم سيدة المعادي في يوم المراة العالمي أثبتت للعالم انها تستحق التكريم 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من برلين إلى أبوظبي قصص نجاح مستمرة

نسائم رمضان في الإمارات

برجيل الطبية توفر علاجاً مبتكراً لمرض كبدي نادر للمرة الأولي في الإمارات