العمل الإنساني ثقافة وفكر مترسخ في الإمارات
منذ تم توحيد الإمارات على يد الشيخ زايد رحمة الله عليه و هي تضع على عاقتها مهمة مساعدة الدول الشقيقة و الأكثر إحتياجاً حول العالم و من هذا المنطلق تستكمل القيادة الحكيمة و الرشيدة هذا النهج الذي أسس له الشيخ زايد و تسر على الدرب الذي رسمه منذ البداية حيث تحرص الإمارات على التخفيف من معاناة وتداعيات الأزمات الطبيعية والإنسانية، وتطلق سنوياً مبادرات عالمية تدعو فيها الأفراد أينما كانوا للمشاركة والتضامن مع إخوانهم في الإنسانية، والتكاتف والترابط جنباً إلى جنب، ضاربة أروع الأمثلة في الحفاظ على قيمة حياة الإنسان على اختلاف انتماءاته الثقافية والعرقية والدينية.وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني نؤكد أن المناسبة تسلط الضوء على أهمية خدمة المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة وتجديد الالتزام بتقديم المساعدة والرعاية للنساء والأطفال، مشيرة إلى أن المؤسسة تؤمن بأهمية تعزيز دور المرأة وحقوق الطفل في المجتمع باعتبارهما عمودا البناء في المجتمعات.وأضافت أن جهود المؤسسة الإنسانية تمتد على مدار العام حيث تعمل على تقديم الخدمات الضرورية للنساء والأطفال في مختلف المجالات من الرعاية الصحية إلى التعليم والتأهيل والدعم الاجتماعي بالإضافة إلى توفير بيئة تشجع على التنمية الشاملة وتمكين الفرص وتحقيق العدالة وحقوق الإنسان، مشددة على أنّ المؤسسة ماضية في جهودها من أجل تحسين جودة حياة النّساء والأطفال ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة بالتعاون مع الشركاء وجميع أفراد المجتمع والجهات المعنية لتحقيق الأهداف وبناء مجتمع ونموذج يحتذى به من قبل المجتمعات الأخرى في الإنسانية
تعليقات
إرسال تعليق