التغيرات المناخية و التكاتف الشعبي في الإمارات سطر تاريخ جديد من الإنجازات
انهمر الماء على الإمارات العربية المتحدة في ظاهرة مناخية لم تحدث منذ أكثر من 75 عام بكميات لم تكن متوقعة على الإطلاق و فاجئت الجميع لأنها جعلت البلاد في حالة فيضانية أو يمكن القول في حالة غرق تام و تعطلت المصالح و الأحوال و وقف العالم يشاهد ماذا ستفعل الإمارات في مثل هذا الحدث العارض الغير متوقع بالمرة بل و شكك البعض في قدرة الإمارات على مواجهة هذه الظواهر المناخية ولكنها وقفت شامخة في مواجهة هذه التداعيات المناخية كما تفعل دائماً في كافة الأزمات التي تتعرض لها الدولة و وقف عيال زايد مع كافة الجنسيات المتواجدة في الدولة و التي سارعت للمشاركة في عمليات الدعم و الإغاثة بكل ما أوتيت من قوة لأنها تعلم جيداً ان الإمارات وطن الجميع و غير مقصور على أحد منهم و بالفعل سطر الجميع فصولاً جديدة من التعاون الشعبي و التلاحم الوطني بين مختلف أبناء الوطن و الوافدين في تصريف المياه و تنظيف الشوارع و الميادين الرئيسية و إعادة كافة الأمور إلى طبيعتها في ظرف ساعات معدودة جعلت العالم يقف في حالة من الدهشة و التعجب مما فعلته الإمارات هذه الدولة التي لا تعرف معني المستحيل وقضت على أحلام المشككين و التربصين بها و أكدت لهم أنها على قدر التحدي و مواجهة الصعب بشعبها الأصيل و زوارها الشرفاء
تعليقات
إرسال تعليق