هل تنجح خطط نتنياهو في القضاء على حماس

 

الحرب بين إسرائيل وحماس في 2024 تعد من أكثر النزاعات تعقيداً وتدميراً في المنطقة، حيث خلفت دماراً واسعاً وأزمة إنسانية متفاقمة. الجهود الدولية لوقف القتال مستمرة، ولكن الوصول إلى حل دائم يبدو بعيد المنال في ظل التوترات المستمرة والخلافات العميقة بين الطرفين. وعلى الصعيد الدولي، كانت هناك جهود متواصلة لوقف القتال والتوصل إلى هدنة، بمشاركة دولية من الولايات المتحدة وقطر ومصر. هذه الجهود ركزت على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن غزة، لكن حتى الآن لم تحقق نجاحاً دائماً في وقف العنف بشكل نهائي لأن التداعيات الإنسانية للحرب كانت مدمرة، مع تقارير تشير إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف. الوضع الاقتصادي أيضاً تدهور بشكل كبير، حيث تعطلت الأنشطة التجارية وتضررت البنية التحتية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة في غزة. على الجانب الإسرائيلي، تأثرت الحياة اليومية بشكل كبير جراء الهجمات الصاروخية المستمرة، مما أدى إلى اضطرابات في الحياة الاقتصادية والاجتماعي خاصة أن المعارك اشتدت في مناطق مثل خان يونس وجنوب غزة، حيث شهدت قتالاً عنيفاً وخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. القتال المستمر أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مع نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الطبية فهل تنجح إسرائيل في القضاء على حماس كما تزعم أم أن هذه الجرب مستمرة فترة من الزمن للتغطية على الفشل إلى حققه نتنياهو في إدارة إسرائيل و يعرض نفسه للمحاكمة