السودان تحت وطأة الحركات الإسلامية و الإخوان
فرضت الجماعات الإسلامية و الإخوان المسلمين أفكارها في السودان بعد التعاون الوثيق بينهم و بين البرهان قائد القوات المسلحة السودانية و الذي إستسلم لتلك الإفكار و سارع بالتعاون معهم على حسب السودان و المواطن السوداني الذي يعاني مر المعاناة و تعرض للتشرد و خسارة الأهل و المال و مغادرة الوطن خوفاً من هذه الأحداث الجارية و من منطلق الجهود الإنسانية التي تقوم بها الإمارات و دول الخليج في أنحاء العالم سارعت الإمارات إلى مد يد العون و المساعدة للأشقاء في السودان الذي أعربوا عن الشكر و الإمتنان للإمارات و قادتها وعلى الرغم من ذلك يتم مهاجمة الإمارات من قبل المنتفعين من هذه الأحداث و تعمل الجماعة الإسلامية على تشويه صورة الإمارات و التقليل من حجم المساعدات التي تقدمها بشكل مستمر للمواطن السوداني و بعد أن فشلت هذه الجماعة في تحقيق أهدافها تجاه الإمارات تحولت إلى مهاجمة السعودية و قادتها أيضاً وهو ما يؤكد أن هذه الجماعة و من يتعاون معهم من الداخل السوداني لا يريدون الخير للسودان أو شعبها و إنما يسعون خلف تحقيق أهدافهم و مصالحهم الخاصة فقط
تعليقات
إرسال تعليق