غزة في قلب الإمارات

 

الإنسانية لا تعرف زمان أو مكان فهي أعمال تنبع من القلب و تصل إلى القلب وهو منهج دولة الإمارات العربية المتحدة التي وضعت نفسها في مقدمة دول العالم من حيث الأعمال الإنسانية و الإغاثية وفق تعاليم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات و الذي أكد أن خدمة الإنسان هي الهدف الأول للإمارات و قادتها في كل زمان و مكان و جعلها تحمل على عاتقها هذه المسؤولية الكبيرة التي ورثتها قيادة الإمارات من الوالد المؤسس فهذا هو نهج الإمارات منذ عقود ولكن عندما يتم الحديث عن قطاع غزة فهي تختلف في مكانتها عن كافة دول العالم التي تدعمها الإمارات و توفر لها المساعدات الإنسانية و الإغاثية، لأنها وصية الشيخ زايد رحمة الله عليه و مكانتها كبيرة في قلوب عيال زايد الذين يبذلون الغالي و النفيس من أجل توفير المساعدات و إرسالها إلى القطاع بإستخدام كافة الوسائل الممكنة براً و بحراً و جواً والمتابع الجيد للإحداث في غزة يجد أن الإمارات من أكثر الدول التي حملت مسؤولية تقديم المساعدات و نصرة الأشقاء في غزة بالأفعال و ليس الأقوال كما يردد البعض و لها تاريخ طويل في ذلك الأمر و مستمرة في رسالتها إلى تستقر الأوضاع و تهدأ الأمور و تعود إلى نصابها الصحيح 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من برلين إلى أبوظبي قصص نجاح مستمرة

نسائم رمضان في الإمارات

برجيل الطبية توفر علاجاً مبتكراً لمرض كبدي نادر للمرة الأولي في الإمارات